تجربتي مع المدير المتكبر - An Overview
حاول وضع نفسك مكانه، أو فكر في أسبابه، والظروف التي تدفعه إلى أن يكون شخصاً بهذا الشكل. وإذا تمكنت من فهمه ستتعاطف معه، وهذا سيقلل كثيراً من شعور الضيق في داخلك.
ربما تشعر بالخوف أو الضغط. مهما كان ما يحدث، فإن المتكبر يقدم فرصة عظيمة لتعلم الصبر والاستماع دون إصدار أحكام!
الأمر ليس صعباً، هو فقط يحتاج لبعض الوقت منك والعزيمة لتحقيقه لتبني علاقة قوية مع مديرك في العمل، ومن أهم الوسائل العملية لتحقيق ذلك ما يلي:
قد يتعرض بعض الأشخاص إلى تصرفات المدير وسلوكياته المفروضة، لذلك يجب تقديم شكوى في المدير
ليست الفكرة هذه -التي آثرنا إدراجها في دليل التعامل مع المدير- أن تكلف نفسك ما لا تطيق، وإنما على العكس من ذلك، أن تحرر نفسك من الأعباء وتمنح نفسك الفرصة الكافية لإنجاز ما يتوجب عليك إنجازه.
المدير المُتسلّط يُمكن أن يستخدمَ أسلوب السُّخريَّة والاستهزاء لفرض المزيد من السَّيطرة على الموظَّفين مع بعض التَّرهيب بهدف غرس الشُّعور بعدم الثّقة والكفاءة، كما يُمكن أن يُمارس أسلوب التَّلاعب والتَّجاهل وعدم الرَّدّ على الرَّسائل، أو على المكالمات الهاتفيَّة، خاصَّةً إذا كان الأمر نون يحتاج إلى تدخُّله بالفعل، فهذا يزيد من المشاعر السَّلبيَّة لديك، ويزيد من سيطرة المدير عليك.
شخصية المدير المتسلط، كما ذكرنا عندما تحدثنا عن صفاته، هو شخص غير عاطفي؛ لذلك تعامل معه بمنطقية ولا تجعل عواطفك هي التي تتحكم بك عندما تتعامل معه، وتذكر أيضاً أن هناك كثيراً من المديرين الذين ينفعلون إذا ما لاحظوا عواطف سلبية بدت على الموظف؛ إذ إن الرؤساء المتسلطين، متمركزون حول الذات ويفتقرون إلى التعاطف.
عليك أولا إظهار بعض الصفات التي تدل على مهاراتك، حيث يمكنك إظهار كفأتك في العمل وذكائك وتقديم أفكار مميزة في العمل
واعطاها أهم المعلومات التي تريد الحصول عليها وكانت نتيجة العملية جيدة واصبح طفلها جيدة بفضل الله.
لا يعني أن يكون مديرك متسلطاً أن تجد حجة للاستهتار بعملك، وتفقد الرغبة والاهتمام، بل على العكس اعمل بكل محبة وجهد، فهذا العمل يخصك أنت وحدك.
الآن فقد جربت التسامح وحسّنت ثقتك بذاتك. حان الوقت الآن للحصول على سلاح جديد؛ وهو اللباقة!
إذا كنت تعرف مجالك جيدًا بما فيه الكفاية فلا يوجد سبب لعدم المضي قدمًا في إنشاء ومتابعة اتجاه تعرف أنه سيحقق نتائج جيدة لشركتك.
شخصية المدير المتسلط هي في الحقيقة حصيلة عدد من السلوكات التربوية والاجتماعية الخاطئة، وهي أيضاً ناتجة عن مجموعة كبيرة من التراكمات النفسية والعاطفية؛ إذ إن الشخص المتسلط غالباً ما يعاني من تضخم الذات أو النرجسية، أو قد يكون شخصاً ضعيفاً غير مسيطر، وكل ما يظهره قناع لإخفاء هذا الضعف والفشل الذي يعانيه في حياته.
قهوة الذهب وهوس الاستعراض عند المشاهير و.. تساؤلات أخرى في المنتصف!